تطفئ جريدة "أخبار اليوم"، بحلول شهر مارس، شمعة الذكرى الحادية عشر لتأسيسها، وسط مزيد من التضييق والحصار؛ ورفقة طاقمها الشاب والطموح، تخوض الجريدة وتواجه في كل يوم الصعاب التي تستهدف وجودها وبقاءها، وتمضي منارة تُزين الحقل الصحافي والإعلامي الوطني بشهادة كثير من المثقفين والسياسيين. في ذكرى التأسيس، ينشر "اليوم 24" تباعا شهادات مثقفين وسياسيين وفنانين، وقد اختلفت مرجعيات أصحابها ورهاناتهم. ميلودي موخاريق (الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل): بمناسبة إطفاء جريدة “أخبار اليوم” لشمعتها الحادية عشر، لا بد من استحضار متمنياتي الخالصة والصادقة لهذه اليومية. إذ طيلة هذه السنوات كانت “أخبار اليوم”، سبّاقة إلى تنوير الرأي العام الوطني في كل القضايا. وكطبقة عاملة وحركة نقابية كنا نلاحظ من موقعنا أن هذه الجريدة لم تكن تستثني العمال والعاملات في نضالاتهم، حينما يتعرضون للظلم والقهر والمضايقات، إذ كانت دائما تصطف إلى جانبهم، لذلك لا يسعني إلا أن أشد على أيدي العاملين بهذه الجريدة بحرارة وأتمنى أن تبقى مناضلة بجانب الطبقة العاملة والفئات الشعبية، كما أتمنى لها كامل التوفيق والنجاح والاستمرار بكل نزاهة، وبكل استقلالية في مهامها النبيلة. وفي ختام شهادتي، أستغل هذه المناسبة لأشيد بأعضاء هيئة تحريرها وبمجهوداتهم التي يبذلونها خدمة للصالح العام.