منح البرلمان التونسي، بأغلبية كبيرة، الثقة لاتئلاف حكومي جديد برئاسة إلياس الفخفاخ بعد أشهر من الجدل السياسي. ووافق 129 من أعضاء البرلمان على الحكومة مقابل 77، بعد جلسة ماراثونية استمرت نحو 15 ساعة. وجاءت الموافقة البرلمانية، بعد أيام من إعلان الفخفاح تحالفاً جديداً مع حزب النهضة الذي يملك أكبر كثلة في البرلمان. وبذلك يصبح الفخفاخ (47 عاماً) ثامن رئيس للوزراء في تونس منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد هدد الأسبوع الماضي بحلّ البرلمان، وبالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في حال فشلت الحكومة بنيل ثقة البرلمان. وتواجه تونس مجموعة من التحديات الاقتصادية الصعبة، أدى تأخر تشكيل الحكومة الجديدة إلى بطء جهود الدولة لحلها.