أعلن السيناتور بيرني ساندرز، أقوى المرشحين ليكون مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أنه لن يحضر مؤتمر “أيباك”، وهي لجنة ضغط أميركية لصالح إسرائيل. وفي تغريدة كتبها على صفحته في تويتر ليلة الأحد-الإثنين، أوضح ساندرز أنه قرر عدم حضور المؤتمر، الذي سيعقد الأسبوع المقبل، لأنه “يوفر منصة للقادة الذين يعبرّون عن العنصرية، ويعارضون الحقوق الأساسية للفلسطينيين”. وأضاف ساندرز “للإسرائيليين الحق في العيش بسلام وأمن، وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين أيضا”. وقال إنه إذا انتُخب رئيسًا للولايات المتحدة، فسوف يدعم كلاً من حقوق الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيبذل قصارى جهده لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط. ويتصدر ساندرز الذي فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيفادا، السباق برصيد 31 محورا. ويليه في الترتيب بيت بوتيجيج برصيد 22 محورا. ولكن لا تزال هذه المرحلة مبكّرة جدًا لحسم الانتخابات، ويتعين على من سيفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، أن يحصل في النهاية على 1991 محورا. وجعل ساندرز، السيناتور عن ولاية فيرمونت منذ العام 2007، ملف الصحة عنصرًا رئيسيًا في حملته. وأظهرت استطلاعات الرأي الأولية، أن هناك دعمًا كبيرًا للخطة الصحية التي يقترحها، بين ناخبي الحزب الديمقراطي في الولاية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجريت الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا، حيث حقق بوتيجيج انتصارا على ساندرز بفارق كبير. وتشير هذه المرحلة من الانتخابات، إلى خفوت نجم جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي الديمقراطي السابق باراك أوباما، الذي اعتُبر قبل الانتخابات، صاحب أكبر الحظوظ بالترشح عن الحزب الديمقراطي.