خلف استقبال كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو آلفاريز، لوفد عن جبهة "البوليساريو" الانفصالية، غضب المغرب. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي في الحكومة الإسبانية، أرانشا غونزالير لايا، في تدوينة لها على حسابها ي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء أمس الأحد، إنها تلقت اتصالا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول موضوع لقاء كاتب الدولة الإسباني مع ممثلين ل”البوليساريو”. وأوضحت الوزيرة الإسبانية أنها أكدت لبوريطة، أن ما تناقلته وسائل الإعلام حول لقاء الوزير الإسباني بالوفد الانفصالي “لم تعكس حقيقة موقف الحكومة”. وشددت غونزالير، في حديثها مع بوريطة، على أن موقف الحكومة الإسبانية من “البوليساريو” لم يتغير، وأنها لا تعترف بها، وتدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل سلمي في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي. وكان كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو آلفاريز، قد استقبل، يوم الجمعة الماضي، وفدا عن جبهة "البوليساريو" الانفصالية. الوزير، المنتمي إلى حزب "بوديموس"، استقبل في مقر وزارته مجموعة تقودها الانفصالية اسويلمة بيروك، بحجة "مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك". ونقلت الجبهة الانفصالية تعهدا من الوزير الإسباني بالتعاون معها، فيما يخص مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.