في خطوة استفزازية جديدة، استقبل كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو آلفاريز، نهاية الأسبوع الجاري، وفدا عن جبهة “البوليساريو” الانفصالية. الوزير المنتمي إلى حزب “بوديموس”، استقبل في مقر وزارته، مجموعة تقودها الانفصالية اسويلمة بيروك، أول أمس الجمعة، بحجة “مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”. ونقلت الجبهة الانفصالية تعهدا من الوزير الإسباني بالتعاون معها، فيما يخص مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتأتي الخطوة الجديدة من الحكومة الإسبانية، على الرغم من أن وزيرة خارجية إسبانيا جددت، قبل أقل من شهر، التأكيد على موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية. وأكدت أرانشا غونزاليز لايا، خلال زيارتها، قبل أيام، للعاصمة الرباط، إن مدريد تدافع عن مركزية الأممالمتحدة في البحث عن تسوية لهذا النزاع. وأكدت غونزاليز لايا أن موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء، “موقف دولة، وليس رهينا بتغير الحكومات، أو التحالفات”، مؤكدة الموقف، الذي عبر عنه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ لم يتطرق إلى مسألة تقرير المصير.