انطلقت، قبل قليل، من صباح اليوم الأحد، في الدارالبيضاء، مسيرة “تقهرنا”، حيث شاركت بعض عائلات معتقلي “حراك الريف”، على رأسهم احمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي. وأكد والد الزفزافي أن مشاركته في مسيرة “تقهرنا” تأتي “في الدرجة الأولى بكونه مواطنا مغربيا، وأبا لمعتقل سياسي، حكم عليه ب20 سنة سجنا ظلما”. وأبرز الزفزافي، في تصريحه ل”اليوم 24″، أن عائلات معتقلي “حراك الريف”، إضافة إلى المعتقلين أنفسهم” تقهروا” من الوضع الحقوقي بالمغرب بصفة عامة. من جانبها، قالت سارة سوجار، ناشطة حقوقية، في تصريح ل”اليوم 24″، إن مسيرة “تقهرنا” تأتي لاسترجاع روح “20 فبراير”. مبرزة أنها ” لم تمت، وأنها لاتزال بيننا وخير دليل مسيرة اليوم”. وإضافة إلى حضور عائلات معتقلي “حراك الريف”، في المسيرة المذكورة، حضر عدد من الجمعيات الحقوقية، مثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية “أطاك”، فضلا عن حضور أحزاب اليسار من بينها “حزب النهج الديموقراطي”، وحزب “الطليعة، بينما غابت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد. ورفع المشاركون في مسيرة اليوم في الدارالبيضاء لافتات، تندد بغلاء الأسعار، وبالوضع الحقوقي العام في المغرب، مطالبين بإطلاق سراح معتقلي “حراك الريف”.