شهدت مسيرة معتقلي حراك الريف، اليوم الأحد، بالرباط، حضورا بارزا للمرأة المغربية، مشاركة ومؤطرة، ومرددة للشعارات المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف والرأي، والمنددة، في الوقت نفسه، بالأحكام الثقيلة بحقهم. وكان حضور نساء العدل والإحسان، ملفتا للانتباه، خلال المسيرة الاحتجاجية، التي انطلقت، صباح اليوم، من أمام باب الأحد، صوب مبنى البرلمان، في حشد طغت في مقدمة صفوفه صور الصحافي توفيق بوعشرين، ورسائل تطالب بإطلاق سراحه، وتدين اعتقاله، الذي وصفنه بالجريمة. كما برزت العديد من الوجوه النسائية الحقوقية، والسياسية، في مسيرة الرباط، إلى جانب نساء الريف، وناشطات الحراك، بالإضافة إلى أمهات المعتقلين، من بينهن القيادية اليسارية، نبيلة منيب، والناشطة الحقوقية، خديجة الرياضي، وسارة سوجار، والسعدية الولوس، وغيرهن من النساء المؤثرات في المشهد الحقوقي المغربي. وحج آلاف المغاربة في المسيرة، التي دعا إليها معتقلو حراك الريف، وعائلاتهم، بعد تأكيد محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، الأحكام الابتدائية في حقهم، الجمعة 5 أبريل الجاري، وتوزيعهم على مختلف سجون المغرب، من أجل التضامن مع المعتقلين، والمطالبة إنهاء الظلم، والحرية للوطن.