خلف حادث الممرضة رضوى، التي لقيت حتفها صبيحة، يوم أمس الثلاثاء، في حادث انقلاب سيارة إسعاف، على مستوى منطقة سيدي عبو، بمدخل شتوكة أيت بها، حزنا شديدا لدى معارفها. ومن المرتقب أن يتم تشييع جثمان رضوى، اليوم الأربعاء، في أحد مقابر الدارالبيضاء. الراحلة رضوى تنحدر من مدينة الدارالبيضاء، واكانت قد التحقت بعملها بعد تخرجها مباشرة، بقسم التخدير بالمستشفى الإقليمي لمدينة أسا شهر ماي 2019؛ بحسب ما صرح به سهيل شقيق الراحلة. وقال شقيق الراحلة، سهيب، في حديثه مع “اليوم 24″، إن أخته الهالكة أصرت على العمل في مدينة آسا، بسبب حبها لمهنتها الشديد، مشيرا إلى أنه كان لها الخيار أن تعمل قرب المدينة، التي تنحدر منها الدارالبيضاء، إلا أنها أصرت على العمل في آسا. وأوضح سهيب أن شقيقته الراحلة رضوى، كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 24 سنة، وكانت على دراية بشروط عملها، واخترت مهنتها عن اقتناع، وحب، وتضحية. يشار إلى أن الراحلة رضوى كانت في مهمة نقل مريضة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وشاء القدر أن تنقلب سيارة الإسعاف، التي كانت تنقلهما، إذ لقيتا حتفهما، فيما أصيب السائق بجروح خطيرة.