أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، تكفلها بمصاريف علاج طفل من كلميم، تعرض لهجوم كلاب ضالة نهشت وجهه. وقالت إدارة مستشفى 20 غشت، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إنها استقبلت، يوم الأربعاء الماضي، الطفل، البالغ من العمر 12 سنة، والذي ينحدر من مدينة كلميمة في إقليم الراشيدية، قادما إليه من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس، وهو مصاب بجروح متفاوتة الخطورة، شملت على الخصوص الوجه، والرأس، وكذا الساق، والفخذ، وذلك جراء هجوم مجموعة من الكلاب الضالة عليه. وأوضحت الإدارة نفسها، أنه عند وصول الطفل إلى مستشفى 20 غشت، تمت تعبئة كل الأطقم الطبية، والتمريضية من مختلف التخصصات للتكفل بحالته، بما فيها جراحة الوجه، والفكين، والتخدير، والإنعاش، والطب النفسي للأطفال، وطب الأطفال، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، والتقويم، وطب العيون. وأضافت الإدارة، أنه أخذا بعين الاعتبار للحالة الصحية، والاجتماعية للطفل، فإن وزارة الصحة التزمت بجميع تكاليف، ومصاريف العلاج، مشيرة إلى أن حالته الصحية، حاليا، مستقرة، وإنه يتواصل مع محيطه، ويحظى بعناية طبية، ونفسية خاصة من طرف الأطقم الطبية، والتمريضية، إذ يتلقى كل العلاجات، والفحوصات، والأدوية اللازمة. وكان نشطاء قد أطلقوا حملة لدعم الطفل، الذي تعرض لنهش الكلاب الضالة، التي شوهت وجهه، ومسحت ملامحه، مطالبين بتدخل الحكومة لضمان تطبيبه.