قدم البرلماني، الحسين الحنصالي، عن حزب العدالة والتنمية ترشيحه بشكل رسمي للسلطات المختصة، وذلك لخوض انتخابات رئاسة جماعة بني ملال، بعما تم عزل رئيسها الحركي “أحمد شدا” بقرار قضائي. وكانت ولاية جهة بني ملالخنيفرة، قد أعلنت، الخميس الماضي، عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الجماعة الترابية بني ملال، وحددت الفترة المخصصة لإيداع الترشيحات لرئاسة مجلس، خلال الفترة، الممتدة بين، الخميس، والاثنين 17 فبراير الجاري. ويعد الحنصالي ثاني مرشح لرئاسة جماعة بني ملال بعدما تقدم “أحمد بدرة” عن الحركة الشعبية، والرئيس المؤقت الحالي، الذي قدم ترشيحه، الخميس الماضي، ليشتعل بذلك الصراع بين العدالة والتنمية، وحزب السنبلة حول مستقبل بلدية بني ملال. وأكدت مصادر خاصة ل”اليوم24″ أن حزب الأصالة والمعاصرة سيقدم مرشحه، أيضا لخوض الانتخابات الخاصة برئاسة المجلس الجماعي ببني ملال. وكانت مصادر خاصة قد أكدت، في وقت سابق، أن اتصالات قوية بين مستشاري حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، لقلب الطاولة على الحركة الشعبية، إذ يعتزمون التنسيق فيما بينهم. وقضت المحكمة الإدارية في الدارالبيضاء، الاثنين قبل الماضي، بعزل رئيس جماعة بني ملال، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، "أحمد شد" مع إحالته على محكمة جرائم الأموال. وجاء قرار عزل أحمد شد، بعد قرار سابق لوزارة الداخلية بتوقيفه، بناء على التقارير، والملاحظات، التي قامت بها مفتشية وزارة الداخلية، التي سجلت عدة خروقات مالية للجماعة.