واصل النشطاء الجزائريون، اليوم الجمعة، مظاهراتهم المطالبة برحيل النخبة السياسية الحاكمة، وذلك في الأسبوع الواحد والخمسين منذ انطلاق الحراك الشعبي شهر فبراير العام الماضي. وذكرت صحيفة TSA أن الآلاف من المواطنين نزلوا إلى وسط العاصمة العاصمة الجزائر، رافعين شعارات مناوئة للسلطة، وما يسمونها بالعصابة الحاكمة، ومطالبين بالحرية لنشطاء الحراك القابعين في السجون. كما نظمت مسيرات أخرى بمدن وهران وسيدي بلعباس، وتيزي وزو وتلمسان، وغيرها، نادت بإقامة دولة مدنية لا تخضع للمتورطين مع نظام الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، ومعبرة عن رفضها تحكم العسكر في الحياة السياسية.