أعلنت عائلة المعتقل، عبد العالي باحماد، المعروف ب”بودا” عن خوضها إضراب عن الطعام للتنديد بالحكم على ابنها بسنتين حبسا نافذا. وأوضحت عائلة “بودا”، في بلاغ لها، أنها ستخوض إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة، يوم الخميس المقبل، إدانة لهضم حق ابنها في البراءة، والاعتداء على حريته بمحاكمة نواياه. وطالبت عائلة “بودا” بإطلاق سراح ابنها فورا، و وقف تجريم التعبير السلمي عن الرأي، مشيرة إلى الفصل 25 من دستور 2011، الذي ينص على أن: “حرية الفكر والرأي، والتعبير مكفولة بكل أشكالها”، حسب البلاغ. وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى عبد العالي باحماد “بودا”، تهم إهانة العلم الوطني، والتحريض ضد الوحدة الترابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والإشادة بذلك. وقضت المحكمة الابتدائية في خنيفرة، في 9 يناير الماضي، بمعاقبة “بودا” بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة، قدرها 10000 درهم على خلفية تدوينة فايسبوكية.