قررت عائلة المعتقل السياسي عبد العالي باحماد الملقب “ببودا غسان” خوض إضراب عن الطعام تضامنا مع ابنها المعتقل بسجن خنيفرة. وقالت لجنة “بودا” لدعم المعتقلين السياسيين، إن عائلة عبد العالي باحماد ستخوض إضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الخميس 13 فبراير الجاري، إدانة لهضم حقه في البراءة علما أن الفصل 25 من دستور 2011 ينص على أن :” حرية الفكر و الرأي و التعبير مكفولة بكل أشكالها”، مؤكدة أن القضاء قد جرم هذا الحق.
وأكدت العائلة في بلاغ نشرته اللجنة، أنه تم الاعتداء على حرية “عبد العالي باحماد” بسبب رأيه المدين للفساد و شفط ثروات الوطن، وتمت محاكمة نواياه حسب تأويلات النيابة العامة عوض أفعاله. وطالبت عائلة باحماد بإطلاق سراحه فورا ووقف تجريم التعبير السلمي عن الرأي. يذكر أن ابتدائية خنفيرة قد أدانت “عبد العالي باحماد” بسنتين من السجن النافذ وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وذلك بعد اتهامه “بإهانة علم المملكة ورموزها والتحريض ضد الوحدة الترابية”.