في تطورات مثيرة في قضية أكبر عملية نصب في تاريخ العقار بالمغرب، التي بطلها رئيس المجموعة العقارية “باب دارنا”؛ ناشد ضحايا هذه الأخيرة، الملك محمد السادس، من أجل عقد لقاء مع ممثليهم، قصد إطلاعه على حيثيات القضية. وأضاف ضحايا “باب دارنا”، في بيان لهم، أن ممثليهم، القاطنين خارج المغرب، عقدوا لقاء مع سفارة المغرب بالعاصمة الفرنسية، يوم الثلاثاء الماضي، مطالبين بلقاء مع الملك محمد السادس، ومبرزين أن قضية “باب دارنا”، تشكل ضررا على الجالية المغربية في الخارج، بشأن العقار، وعمليات النصب، والاحتيال، التي تتعرض لها هذه الشريحة من الشعب المغربي. والتمس ضحايا “باب دارنا” من سفارة المغرب في باريس، وباقي سفارات المغرب في دول العالم، في عدم دعم، وترخيص إقامة المعارض الخاصة بالعقار خارج المغرب، مشددين على أنها تحولت إلى شبكات عنكبوتية للنصب والاحتيال على الجالية المغربية. وكان سعد الدين العثماني قد برأ نفسه من ملف “باب دارنا”، قبل أسابيع، تحت قبة البرلمان، بعدما أكد أن الحكومة لا دخل لها في المعاملات، التي تمت بين الضحايا، والموثق، وصاحب الشركة.