بدأ خطر فيروس كورونا يقترب من القارة الإفريقية، بعدما أعلنت الكوت ديفوار عن الاشتباه في أول إصابة. وقالت وزارة الصحة الإيفوارية، اليوم الاثنين، إنها تشتبه في أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وهي الأولى في القارة الإفريقية، على إثر وصول طالب قادم من الصين. وقالت الوزارة ذاتها، إن الطالب ظهرت عليه أعراض كالسعال، والعطس، مضيفة أنه كان يلتقط الأنفاس بصعوبة. ووسط تزايد المخاوف الدولية من فيروس كورونا، وتدخل عدد من الدول لإجلاء رعاياها من مدينة ووهان الصينية، التي تسجل أكبر عدد من المصابين، حيث فرضت الحجر الصحي، لا يزال المغرب مترددا في إجلاء مواطنيه من هذه المحافظة، التي تضم أزيد من مائتي طالب مغربي. وتأتي الخطوة المغربية الجديدة، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الفرنسية، عن إجلاء رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد. وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، أمس الأحد، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة، وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد تواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من ألفي شخص، وأودى بحياة 56 آخرين في الصين وحدها. وتم الإبلاغ عن عدد محدود من الإصابات خارج الصين، وذلك في تايلاند، وأستراليا، والولايات المتحدة، وفرنسا، في الوقت الذي فرضت فيه عدد من الدول إجراءات مشددة لتفتيش المواطنين، القادمين إليها من الصين في مطاراتها.