أقدم أرباب مقالع الأتربة في جماعة خط أزكان ضواحي مدينة آسفي، على اجتثاث أشجار في غابة “أزبير”، للحفر بهدف استخراج أتربة صفراء، تُستعمل في دك الطرق الهامشية، وجرى الأسابيع الماضية، قطع العشرات من الأشجار من جذورها. ونقل أعضاء من هيآت مدنية في المنطقة تدوينات، وتصريحات يتهمون فيها البرلماني عن حزب الاستقلال، هشام سعنان، بالمساهمة فيما وصفوه ب”الجريمة البيئية” باعتباره يملك شركات ظلت تستفيد من هذه المقالع، وفي مقابل ذلك، وضع اسم البرلماني المذكور ضمن أعضاء اللجنة الاستطلاعية، التي أوفدها البرلمان، نهاية الأسبوع الماضي، لمراقبة المقالع ضواحي آسفي، وبجماعة المعاشات. وكشفت معطيات ذات صلة أنّه بسبب وجود هذه المقالع تم تشييد طريق خصيصا للوصول إليها، وبغرض مرور الشاحنات، التي تنقل الأتربة الصفراء. طريق منجزة خصيصا للمقلع ونفى هشام سعنان، في تصريح ل”اليوم 24″، مساء أمس الأحد، أنّ تكون له علاقة بالمقالع المذكورة، وقال في هذا الصدد: “صحيح لدي شركة تشتغل في هذا المجال، وهناك شركات أخرى، ولكن يجري اليوم استهدافي بشكل شخصي، ببساطة، لأنني برلماني، ورجل سياسة، وفي مقابل ذلك، يتم التغاضي عن الآخرين”. وأضاف البرلماني: “هذا إجحاف، وتصرفات غير مقبولة، وذنبنا الوحيد أننا نشغل أبناء المنطقة، ولدينا انتماء سياسي”. هشام سعنان برلماني عن حزب الاستقلال وعضو لجنة مراقبة المقالع وأكد المتحدث ذاته أنه لا يملك أيّ مقلع بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المقالع جميعها تخضع للمراقبة، وتتوفر على تراخيص قانونية. وعلاقة بالموضوع المذكور، قالت مصادر “اليوم 24” إنّ وجود حوالي 15 مقلعا للأتربة بمنطقة خط أزكان، لم يُدر على الجماعة سوى الضرر البيئي، وذكر فريق المعارضة في المجلس، الذي يُديره حزب الأصالة والمعاصرة في إحدى دورات المجلس، أنّ مقالع الأتربة لا تستفيد منها الجماعة، وأنّ حصيلة المداخيل منها تظل 0 درهمًا. أقدم أرباب مقالع الأتربة في جماعة خط أزكان ضواحي مدينة آسفي، على اجتثاث أشجار في غابة “أزبير”، الممتدة على مساحة 100 و4 هكتارات للحفر بهدف استخراج أتربة صفراء، تُستعمل في دك الطرق الهامشية، وجرى الأسابيع الماضية، قطع العشرات من الأشجار من جذورها كمَا تُبين صور حصل “اليوم24″ على نسخ منهم. ونقل أعضاء من هيآت مدنية في المنطقة تدوينات، وتصريحات يتهمون فيها البرلماني عن حزب الاستقلال، هشام سعنان، بالمساهمة فيما وصفوه ب”الجريمة البيئية” باعتباره يملك شركات ظلت تستفيد من هذه المقالع، وفي مقابل ذلك، وضع اسم البرلماني المذكور ضمن أعضاء اللجنة الاستطلاعية، التي أوفدها البرلمان، نهاية الأسبوع الماضي، لمراقبة المقالع ضواحي آسفي، وبجماعة المعاشات. وكشفت معطيات ذات صلة أنّه بسبب وجود هذه المقالع تم تشييد طريق خصيصا للوصول إليها، وبغرض مرور الشاحنات، التي تنقل الأتربة الصفراء. طريق منجزة خصيصا للمقلع ونفى هشام سعنان، في تصريح ل”اليوم24″، مساء أمس الأحد، أنّ تكون له علاقة بالمقالع المذكورة، وقال في هذا الصدد: “صحيح لدي شركة تشتغل في هذا المجال، وهناك شركات أخرى، ولكن يجري اليوم استهدافي بشكل شخصي، ببساطة، لأنني برلماني، ورجل سياسة، وفي مقابل ذلك، يتم التغاضي عن الآخرين”، وأضاف: “هذا اجحاف، وتصرفات غير مقبولة”، وذنبنا الوحيد أننا نشغل أبناء المنطقة، ولدينا انتماء سياسي”. هشام سعنان برلماني عن حزب الاستقلال وعضو لجنة مراقبة المقالع وأكد المتحدث ذاته أنه لا يملك أيّ مقلع بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المقالع جميعها تخضع للمراقبة، وتتوفر على تراخيص قانونية. وعلاقة بالموضوع المذكور، قالت مصادر “اليوم24” إنّ وجود حوالي 15 مقلعا للأتربة بمنطقة خط أزكان لم يُدر على الجماعة سوى الضرر البيئي، وذكر فريق المعارضة في المجلس، الذي يُديره حزب الأصالة والمعاصرة في إحدى دورات المجلس أنّ مقالع الأتربة لا تستفيد منها الجماعة، وأنّ حصيلة المداخيل منها تظل 0 درهمًا.