من المرتقب أن تستأنف النقابات الأكثر تمثيلية، ووزارة التربية الوطنية اجتماعا آخر يوم الخميس 30 يناير الجاري، من أجل استكمال الحوار حول الملفات التعليمية العالقة. وقال عبد الغني الراقي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، في حديثه مع “اليوم 24″، إن النقابات الأكثر تمثيلية، اجتمعت، يوم أمس الثلاثاء، مع المدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر، بنزرهوني محمد، وطاقمه بالمركز الوطني للتكوينات والملتقيات بالرباط. وأوضح المتحدث ذاته أنه لايزال هناك حوار ونقاش في بعض الملفات العالقة، مشيرا إلى أن اللقاء، الذي عقد، يوم أمس، بين النقابات والوزارة لم يكتمل بعد. وأضاف الراقي أنه لم يتم التطرق بعد إلى الملفات الكبرى، لكن تم النقاش في ملفات أخرى لا تقل عنها أهمية. وشدد الراقي على أنه لم يتحقق تقدم في النقاش حول ملف الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي؛ والوزارة المعنية لم تكن واضحة بخصوصه. وبدورها، قالت الجامعة الوطنية للتعليم، في بلاغ لها، “إن ما جاءت به الوزارة خلال الاجتماع لم يصل إلى الحد الأدنى من انتظارات الشغيلة”، وطالبت “الحكومة والوزارة بالعمل على تلبية مطالب نساء ورجال التعليم”. كما دعت الجامعة الوطنية للتعليم جميع نساء ورجال التعليم إلى توحيد الاحتجاجات للضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم المُلحة.