أدان مجلس الامن التابع للامم المتحدة اليوم الاربعاء تصعيد العنف في مدينة الموصل بشمال العراق من جانب ما وصفه بتنظيم ارهابي يحاول زعزعة استقرار المنطقة. وطالب المجلس المؤلف من 15 دولة أيضا بالافراج فورا عن رهائن اتراك احتجزهم متشددون اسلاميون مرتبطون بالقاعدة ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام والذين ينشطون في شمال العراق وسوريا. وقال المجلس في بيان "يدين مجلس الامن بأشد العبارات الاحداث الاخيرة في مدينة الموصل في العراق حيث سيطرت عناصر من التنظيم الارهابي ... الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام على اجزاء كبيرة من المدينة بما في ذلك القنصلية التركية ومبان حكومية كثيرة وشردوا مئات الاف من الناس." واضاف قائلا "الهجمات الارهابية الاخيرة... يجري ارتكابها ضد شعب العراق في محاولة لزعزعة استقرار البلد والمنطقة." وقرأ فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الاممالمتحدة ورئيس مجلس الامن للشهر الحالي البيان على الصحفيين. وقال ان مقترحات لاجراءات محتملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام قد تقدم اثناء مناقشة للمجلس بشان العراق غدا الخميس. وقد يضيف المجلس تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام الي قائمته للعقوبات الخاصة بالقاعدة وهوا ما سيخضعه لتجميد دولي للاصول. وردد الامين العام للامم المتحدة بان جي مون إدانة المجلس قائلا "يجب عدم السماح للارهاب بان ينجح في تعطيل المسار نحو الي الديمقراطية في العراق كما حددته ارادة الشعب العراقي." وحذرت تركيا اليوم الاربعاء من انها ستنتقم إذا لحق أذي باي من رعاياها الثمانين ومن بينهم جنود من القوات الخاصة ودبلوماسيون وأطفال الذين احتجزهم مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام اثناء تقدم خاطف في شمال العراق. وجاء احتجاز الرهائن الاتراك بعد يوم من سيطرة مقاتلي التنظيم على مدينة الموصل منزلين هزيمة مدوية بقوات الامن في استعراض مثير للقوة ضد حكومة بغداد الي يقودها الشيعة.