أعلنت الادارة الامريكية رسميا تبرؤها من أية عملية بيع للنفط العراقي القادم من إقليم كردستان، بدون موافقة السلطات الفيدرالية المركزية في بغداد الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية، قال إنه وعكس الاخبار المتداولة، لا تدعم واشنطن أي معاملات تجارية تهم نفط كردستان بدون المرور عبر السلطات العراقية في بغداد. تصريحات تأتي بعدما كاد المغرب يستقبل شحنة نفطية كانت ناقلة متخصصة في المحروقات قد دخلت بها الى المياه الاقليمية للمملكة، قبل ان يتبين انها شحنة "مسروقة" وغادرت العراق بدون علم السلطات العراقية او موافقتها. سفينة هي الثانية في محاولة غير مسبوقة لتسويق البترول الكردي دون الخضوع لسلطة بغداد، وتفيد المعطيات الامريكية ان ايا من الشحنتين لم يتم بيعهما، وأن بلادها حريصة على استمرار التعامل مع حكومة بغداد في كل ما يهم النفط المستخرج من ارض العراق. يشار الى ان اقليم كردستان يتمتع بحكم ذاتي موسع، ويتطلع الى الاستقلال في تدبير الثروات النفطية للاقليم عن سلطة بغداد. المفاوقة هنا ان مستوردي النفط في المغرب يشترون من السوق السوداء النفط بثمن رخيص لانه مهرب او مسروق ويعوضون عنه من صندوق الموازنة على أساس أسعار بورصة روتردام القانونية وبذلك يحصدون الملايير كفرق في الثمن