وسط تزايد الحديث عن حالات اعتقال، بسبب تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، يستعد حقوقيون لتقديم تقرير حول التضييق على حرية الرأي بالفضاء الرقمي. وهذا السياق، أعلنت اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحافي عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم يوم نضالي، بعد غد الخميس، بالعاصمة الرباط، من أجل المطالبة بالحربة لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير بالمغرب. وتحت شعار “2020: مغرب بدون معتقلي الرأي”، ينتظر أن تعرض اللجنة تقريرا حول حرية التعبير بالفضاء الرقمي بالمغرب، ولقاء مع عائلات المعتقلين، وممثلي اللجان المحلية من أجل الحرية للمعتقلين، كما يرتقب أن تنظم نهاية نفس اليوم، وقفة احتجاجية أمام البرلمان. يشار إلى أن اللجنة الوطنية، التي أنشأت من أجل الدفاع عن معتقلي الرأي كانت قد رصدت، قبل أيام، 7 حالات لمعتقلين جدد على خلفية آراء عبروا عنها على شبكات التواصل الاجتماعي، كان من بينهم الصحافي عمر الراضي، والمدون المعروف باسم "بوذا"، قبل أن يضاف إليهم تلميذ مكناس، أيوب محفوظ. وكان عدد من الحقوقيين، والسياسيين قد حذروا من موجة الاعتقالات، والتضييق على عمل الصحافيين، وحرية التعبير في المغرب، معتبرين أن الدولة بعدما أغلقت الفضاء العمومي على النقاش، بالتضييق على عدد من الجمعيات، التجأت الآن إلى التضييق على الفضاء الرقمي من خلال متابعة العديد من المدونين.