خاض عدد من النشطاء الحقوقيين والصحافيين وقفة تضامنية مع الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي، تزامنا مع جلسة محاكمته، اليوم الخميس، أمام المحكمة الإبتدائية “عين السبع”، بالدار البيضاء، والتي تم تأجيلها إلى غاية 5 مارس المقبل. ورفع المشاركون، بحضور الصحافي عمر الراضي، شعارات منددة باعتقاله، مثل: “طلقو الدراري..عاد هدروا على التنمية”، و”سنوات الرصاص تعود إليكم..”، و”البراءة لعمر الراضي والحرية لمعتقلي الريف والرأي”. وفي هذا السياق، قال الناشط الحقوقي معطي منجيب، في تصريح ل”اليوم 24″، إن “مشاركته في هذه الوقفة، من أجل المطالبة بإسقاط المتابعة على الصحافي عمر”. وأضاف المتحدث ذاته، أن متابعة عمر الراضي في حالة سراح، لأن اسمه تردد على الشبكة العنكبوتية لمليون مرة، مؤكدا أن أسباب اعتقاله يرجع لكونه صحافيا استقصائيا، يشتغل بمهنية عالية. وبدوره، قال سيون اسيدون، الناشط الحقوقي، في حديثه مع “اليوم 24″، إن “مشاركته في هذه الوقفة تأتي لأن حرية الصحافة والتعبير من المقدسات، وأن هذه المقدسات، تم خرقها، وبالتالي لا بد أن يعبر أي ناشط حقوقي عن تضامنه مع عمر الراضي”. ويذكر أن محكمة عين السبع قضت اليوم الخميس بتأجيل جلسة محاكمة عمر الراضي، المتهم ب”إهانة قاضي”، إلى الخامس من شهر مارس المقبل، من اجل إعداد ملف الدفاع. وتم الافراج عن عمر الراضي يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019، مع بقاء متابعته في حالة سراح، وهي الخطوة التي اعتبرها عدد من الحقوقيين والمتتبعين لا تنفي عن المتابعة طابع انتهاك حرية التعبير ومعارضة المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.