أعلن أمس الأربعاء بمدينة خنيفرة، عن تأسيس لجنة لمتابعة ملف اعتقال عبد العالي باحماد المعروف باسم (بودا)، والمتابع بتهم “التحريض على إهانة علم المملكة ورموزها والتحريض على الوحدة الوطنية”. وقال بلاغ للجنة توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إن لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين”، اختارت رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان زندور محمد منسقا لها. وناشدت اللجنة في بلاغها عموم المناضلين والمناضلات في الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية والنقابات، تحمل مسؤوليتهم الكاملة في مباشرة تأسيس لجان محلية لدعم كل المعتقلين السياسيين، وذلك للضغط من أجل إطلاق سراحهم، ووقف المتابعات القضائية على خلفية الحق في التعبير والادلاء بالرأي، والطي النهائي للمتابعات على خلفية الانتماء النقابي. وأعلن البلاغ عن تنظيم ندوة الاحد المقبل، ابتداء من الخامسة والنصف مساء لكشف كل ما يتعلق بملف المتابعة ومستجداته. وأعلن البلاغ ذاته، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة، يوم الخميس المقبل، و ذلك قبل انطلاق جلسة محاكمة بودا.