بعد تعليق التظاهر لأسبوع واحد، بسبب وفاة قائد أركان الجيش محمد قايد صالح، تستعد احتجاجات الثلاثاء للعودة للجارة الشرقية الجزائر، لتودع بها البلاد سنة 2019. وخرج الآلاف من الجزائريين، صباح اليوم الثلاثاء لوسط العاصمة للمشاركة في مسيرة “ثلاثاء الطلبة” ال45، للمطالبة بنظام ديمقراطي، متمسكين بتنحي رموز النظام السابق عن ساحة الحكم. ودخل الحراك الشعبي في الجزائر مرحلة مفصلية، الأسبوع الماضي، لاستمرار الاحتجاجات، بعد رحيل قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، أقوى رجال النظام في المرحلة الانتقالية، وسط توقعات بأن تشكل احتجاجات، اليوم، منعرجا للأزمة السياسية. وحاول خليفة صالح، السعيد شنقريحة، في أول خروج له أمس الإثنين، طمأنة المتظاهرين وإخماد غضبهم، غير أن تصريحاته لم تثني المتظاهرين الجزائريين عن العودة اليوم للاحتجاجات.