قُتل 61 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، صباح اليوم السبت، بجروح إثر انفجار عنيف لشاحنة مفخخة عند نقطة تفتيش في العاصمة الصومالية مقديشو. وأكد عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة الإسعاف، مقتل 61 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء الهجوم. وكان المتحدث بإسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار قد قال لوكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق إن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا على الأقل وجرح عشرات الاشخاص الذي نقلوا إلى المستشفيات. وذكر رئيس بلدية مقديشو عمر محمود محمد أن 90 شخصا على الأقل أصيبوا جراء الانفجار. وذكرت وسائل الإعلام أن دخانا كثيفا أسود اللون شوهد يتصاعد من نقطة التفيش التي وقع فيها الانفجار الهائل الذي أسفر عن خسائر مادية وبشرية بحسب المصادر الأولية. وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الإنفجار لنقل القتلى والمصابين إلى المراكز الصحية في العاصمة. ووقع الانفجار في منطقة مكتظة تشهد ازدحامًا مروريًا عادة جرّاء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب. وكثيراً ما تتعرض مقديشو لهجمات بسيارات مفخخة وغيرها من الوسائل التي يلجأ إليها عناصر حركة الشباب الإسلامية المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وأُجبرت المجموعة على الفرار من العاصمة الصومالية سنة 2011 لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية في محيطها، كما نفّذت هجمات في كينيا المجاورة. وقبل أسبوعين، قتل خمسة أشخاص عندما هاجم عناصر حركة الشباب فندقًا في مقديشو، يتردد إليه سياسيون وشخصيات في الجيش ودبلوماسيون، بعد محاصرته لساعات.