ارتفعت حصيلة قتلى تفجير انتحاري نفذ، اليوم السبت، بواسطة شاحنة مفخخة، جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، إلى 61 شخصا على الأقل. وقال مدير خدمة الإسعاف في العاصمة الصومالية، عبد القادر عبد الرحمن: "ارتفع عدد القتلى بتفجير شاحنة في مقديشو إلى 61 على الأقل، وأصيب أكثر من 50 شخصا آخر". وقال مسؤولون إن شاحنة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش أمنية مزدحمة في العاصمة الصومالية خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم السبت مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء. إلى ذلك ذكر "راديو دالسان" المحلي، صباح اليوم، أن "حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع بواسطة سيارة مفخخة في أفغوي بجنوب غربي مقديشو ارتفعت إلى 50 شخصا". بينما قالت مصادر أمنية أن "من بين القتلى 4 أتراك يعتقد أنهم الهدف الرئيسي للتفجير". وقال عمدة المنطقة عمر فيليس في تصريح للراديو إن من بين القتلى طلبة بجامعة بنادير. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، وغالبا ما تنفذ "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مثل هذه الهجمات. إذ تم طرد هذه المجموعة المتطرفة من مقديشو قبل عدة سنوات، لكنها تواصل استهداف المناطق البارزة مثل نقاط التفتيش والفنادق في المدينة الساحلية. ويثير الهجوم الأخير مرة أخرى القلق بشأن مدى استعداد القوات الصومالية لتولي مسؤولية الحفاظ على أمن البلد في الأشهر المقبلة من القوات التابعة للاتحاد الإفريقي. وحادث اليوم، هو الثاني بعد أيام قليلة من انفجار وقع بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو، حيث لقي 10 أشخاص حتفهم، فيما أصيب 11 آخرون بجروح من جراء حادث اعتداء شنته حركة "الشباب" الصومالية. Emergence services have been dispatched to the scene of the attack pic.twitter.com/DoSU1rTn9H — Harun Maruf (@HarunMaruf) December 28, 2019