على بعد أيام من رأس السنة الأمازيغية، وجه أزيد من مائة عضو من المجلس الوطني لحزب الاستقلال، مراسلة لقيادة الحزب، لمطالبتها بتخليد المناسبة، والترافع من أجل إقرارها عطلة رسمية مؤدى عنه. وقال أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال الموقعين على المراسلة، والذين يتجاوز عددهم المائة عضو، إن الحزب سبق له أن احتفل بهذه المناسبة، وقطع أشواطا كبيرة في مجال الدفاع عن أحقية الاحتفال بها كعيد وطني، وكذلك ما سجله الحزب من مواقف مدافعة عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين وقانونيهما التنظيميين. وطالب الموقعون على المبادرة، في مراسلاهم للأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية، باستمرار الحزب وفريقيه البرلمانيين في الدفاع عن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها داخل مؤسسات الدولة، وصيانة المبادرة الرمزية في تخليد رأس السنة الأمازيغية وإبداع أشكال جديدة في ذات السياق. ودعا أعضاء المجلس الوطني للحزب، إلى التفكير الجماعي في أشكال جديدة من النضال في سبيل تحقيق هذا المطلب الذي، ويعزز حسب قولهم اللحمة الوطنية ويرسي أسسا حقيقية لوحدة الأمة المغربية. وحصدت هذه المبتدرة توقيع عدد من الوجوه البارزة في حزب الاستقلال، مثل عادل بنحمزة وعادل تشيكيطو، ومحمد الكيحل. يشار إلى أنه مع حلول السنة الأمازيغيك من كل عام، يتجدد النقاش السياسي حول إقرارها عطلة رسمية انسجاما مع توجه المغرب في تعزيز مكانة الثقافة الأمازيغية، إلا أن الحكومة لم تتخذ أي قرار جديد في هذا الاتجاه.