أعلن محمد حصاد وزير الداخلية على الغلاف المالي الأول المخصص لمقاطعات الدار البيضاء في إطار المخطط الاستعجالي الذي أقرته المدينة بعد مائة يوم من الخطاب الملكي ل11 أكتوبر 2013 الذي أبان عن إختلالات العاصمة الاقتصادية. و يتعلق الأمر بمبلغ 7 ملايين درهم ستوزع على كل مقاطعات الدار البيضاء الستة عشر، وهي المبالغ المخصصة لتعزيز البنيات التحتية وتقوية شبكات القرب وولوج مجموع مواطني الدار البيضاء الكبرى للبنيات الأساسية المتعلقة بالربط بالماء والكهرباء وتحسين الإنارة العمومية والتطهير على المستوى المحلي، بالاضافة إلى عدة أوراش مفتوحة في هذا الإطار منها على الخصوص ما يتعلق بالتطهير وخاصة في المنطقة الشرقية للدار البيضاء الممتدة من الميناء إلى المحمدية. و لم يتم تحديد أي موعد لانجاز هذه الأشغال من طرف المقاطعات، علما أن المخطط الاستعجالي من المقرر أن ينتهي مع انتهاء السنة الحالية، والذي يقوم على أربعة محاور أساسية، تهم الطرق والماء والكهرباء والإنارة العمومية والتطهير والتنقل الحضري، إلى جانب الفضاءات الخضراء والبرامج الثقافية وتجديد وتأهيل عدد من الجهات المهمشة وتعتبر سبعة ملايين دهم دفعة أولى لكل مقاطعة من مساهمة استثنائية 1.6 مليار درهم وضعتها وزارة الداخلية رهن إشارة الدار البيضاء للنهوض بالمخطط الاستعجالي الذي سيكلف أزيد من 2.8 مليار درهم ستخصص لتنفيذ برنامج ضخم من المشاريع صادق عليها مجلس المدينة والولاية وتغطي عددا من القطاعات ذات الأولية.