بعد تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو، صور في مقطورة للقطار، وحديث عن امتناع البرلماني، ونائب الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار، عن تسليم بطاقته الخاصة بالقطار للمراقب، خرج البرلماني للحديث عن روايته. وقال جودار، في توضيح له، نشره، اليوم الثلاثاء، إنه فوجئ بشريط الفيديو، الذي قال إنه يمس بصورته الشخصية، واصفا امتناعه عن تسليم بطاقته للمراقب بأنها “حادث عرضي، تم تحريف حقيقته، وتفاصيله، وإخضاعه للتوضيب المقصود”. وأضاف جودار أنه لم يمتنع نهائيا عن الإدلاء ببطاقة القطار “لأن الأمر يتعلق بسلوك بديهي دأبت عليه منذ سنوات، أستعمل فيها القطار الرابط بين الدارالبيضاء والرباط”، متهما ناشري الفيديو بتوضيبه، وحذف جزء قال إنه سلم فيه بطاقته للمراقب. واعتبر النائب البرلماني أن “الغاية من وراء بتر المقطع المذكور هي إخفاء حقيقة الخلاف، الذي بدأ بسبب تدخلي لثني المراقب عن استفزاز أحد ركاب القطار، ما دفعه إلى إعادة طلب بطاقتي مرة ثانية بنية الاستفزاز”. وانتقل النائب البرلماني في توضيحه للحديث عن “التوظيف الرخيص للفيديو، والتلصُّص المشين لتصوير الأشخاص داخل الفضاءات العامة”، مستغربا توقيت ترويج “المقطع المفبرك”، بعد أسبوعين من وقوع الخلاف. وبالتزامن مع قضية البرلماني جودار، نشر المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الثلاثاء، إعلانا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يطلب فيه من المسافرين الإدلاء بالتذكرة، أو بطاقة السفر، من أجل تسهيل العملية على المراقبين.