كشف بيان باسم محمد جودار البرلماني عن الاتحاد الدستوري، أن الفيديو المتداول عن امنتاعه عن تقديم بطاقة القطار الخاص به كبرلماني لمراقب القطار، وقع تسريبها بسوء نية. وأضاف التوضيح الصادر باسم جودار أنه فوجئ بشريط فيديو تداولته بعض المواقع « يمس بصورتي وبشخصي بسبب حادث عرضي تم تحريف حقيقته وتفاصيله وإخضاعه للتوضيب المقصود » . وكشف نفس المصدر أنه لم يمتنع نهائيا عن الإدلاء ببطاقة القطار، معتبرا أن الأمر يتعلق بسلوك بديهي دأب عليه منذ سنوات في استعماله الاعتيادي للقطار بين الرباط والدار البيضاء. وأضاف ذات المصدر أن الفيديو المتدوال يظهر فقط جزء من الواقعة، والتي تمثلت حسب جودار في تدخلع لثني المراقب عن استفزاز أحد ركاب القطار، ما دفعه لإعادة طلب البطاقة مجددا مرة ثانية بنية الاستفزاز. و أستَنكر، نفس المتحدث ما سماه « التوظيف الرخيص للفيديو والتلصُّص المشين لتصوير الأشخاص داخل الفضاءات العامة، مستغربا من توقيت ترويج المقطع لحادثة تعود لأسبوعين. وكان مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته مجموعة من المواقع أظهر محمد جودار رفقة البرلماني السابق محمد دعيدعة على متن قطار وهم في خلاف مع المراقب المذكور بعدما رفض جودار إعادة الإدلاء ببطاقة سفره.