اعتقلت الشرطة الإسبانية، قبل أيام، سيدة مغربية، بعد أن قدمت شكاية زائفة، تتهم فيها مواطنا إسبانيا باغتصابها. وبحسب وكالة “أوربا بريس”، فإن المهاجرة المغربية، التي تبلغ من العمر 42 سنة، قدمت إلى إسبانيا، من أجل العمل في حقول الفراولة، في هويلفا، إلا أنها تمكنت من الهرب من هناك، بمساعدة أحد أقربائها المقيمين في إسبانيا. وأوضحت الوكالة المذكورة أن قريبها اقترح عليها أن تبحث عن إسباني مطلق بحاجة إلى خادمة منزل، وبالفعل تعرفت على المواطن الإسباني، الذي يبلغ من العمر 82 سنة، وتطورت علاقتهما، وسجلها في “نظام المعاشرة بلا زواج”، في مكتب مدينة غرناطة. ولم تتوقع المهاجرة المغربية المذكورة، بعد نشوب خلافات حادة بينها والمواطن الإسباني، أن يسقط الأخير اسمه من سجل “نظام المعاشرة بلا زواج”، وهو ما ترتب عنه حرمانها من تصريح الإقامة. تصرف المواطن الإسباني أغضب المهاجرة المغربية، ما دفعها إلى الانتقام منه، وتقديم شكاية كاذبة ضده، اتهمته فيها باغتصابها، ما دفع الشرطة الإسبانية إلى فتح تحقيقاتها في الموضوع. وبعد أسابيع من التحري والبحث، اتضح أن المهاجرة المغربية كاذبة، إذ اعتقلتها عناصر الشرطة رفقة قريبها، والمواطن الإسباني، ووجهت إليهم تهم التزوير لصالح الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى متابعتها بتهمة التقدم بشكاية وهمية.