نتائج صادمة، تلك التي خلصت إليها دراسة علمية جديدة حول تأثير إدمان الهاتف المحمول على الأداء الجنسي، والقدرات الجنسية عند المغاربة، والتي أنجزها أطر قسمي الصحة الجنسية، وأمراض المسالك البولية في المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة في الدارالبيضاء. وقال رضوان ربيع، رئيس قسمي الصحة الجنسية، وأمراض المسالك البولية، في المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة في الدارالبيضاء، في حديثه مع “اليوم 24″، إن 60 في المائة من المستجوبين الشباب من عينة تضم 600 شخص، أكدوا أن الهاتف المحمول، أثر في علاقاتهم الحميمية مع شركائهم. وأضاف رضوان ربيع، أن 100 في المائة، من المستجوبين أزواج، وزوجات، يملكون هواتف محمولة ذكية، 92 في المائة منهم يستعملون الهواتف داخل غرف النوم، ما يؤثر سلبا في نفسيتهم، ورغبتهم الجنسية. وأوضح المتحدث ذاته، أن أغلب المغاربة يستعملون هواتفهم داخل غرف النوم، التي تعد من الأماكن الأكثر تأثرا باستعمال هذه الأجهزة على مستوى الأداء الجنسي لدى الرجال، والنساء على حد سواء؛ واصفا الهاتف المحمول ب”السرطان الخفي”، لأننا لا نشعر بالإدمان عليه، بحسب تعبيره. وأشرف على البحث الميداني خبراء في مجالات مختلفة، استمعوا إلى شرائح مجتمعية متعددة، حددت في 600 من المستجوبين، رجالا ونساء، جلهم متزوجين، وتتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 60 سنة. وتابع رئيس قسم الصحة الجنسية في المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة في الدارالبيضاء، حديثه بالقول: “50 في المائة من المستجوبين أوضحوا أنهم غير مرتاحين في حياتهم الجنسية، نساء، ورجال، بسبب الهاتف المحمول، فيما 10 في المائة، أكدوا أن الهاتف أثر في حياتهم الجنسية بشكل مباشر، و33 في المائة أكدوا أن الهاتف المحمول استحوذ على تفكيرهم، واستهلك كل وقتهم داخل غرف النوم”.