أعلن الشرطي السابق، هشام الملولي رغبته في ركوب قوارب الموت لمغادرة المغرب، رغم توفره على تأشيرة أوربية، معبرا عن يأسه في الحصول على “حقوقه”. الملولي الذي كان قد حكم عليه ابتدائيا بالسجن سنة واحدة بتهمة محاولة الإغتصاب، خرج مساء أمس في شريط فيديو نشره على صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعي، وقال فيه إنه يعيش وضعا اجتماعيا مزريا، مطالبا المدير العام للأمن الوطني بإنصافه. وقال الملولي إنه أصبح في وضع مأساوي لأنه لازال شرطيا تسري عليه قوانين رجال الأمن، لكنه لا يتلقى أي راتب حسب قوله، مضيفا أنه أصبح مجبرا على ركوب قوارب الموت لمغادرة المغرب، بعدما لم يتلق أي جواب حول وضعيته المهنية. ووجه الملولي رسالةً إلى الملك محمد السادس والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي قصد التدخل لتسوية وضعيته المهنية، أو السماح له بمغادرة المملكة. وأشار إلى أنه تلقى عدة عروض للعمل في بلدان أوربية وخليجية مقابل الملايين، إلا أن السلطات المغربية منعته من مغادرة التراب الوطني، حسب قوله. وكان الشرطي السابق، هشام الملولي، قد حوكم ابتدائيا، وقضى 7 أشهر في السجن، بعد أن أوقفته شرطة مدينة القنيطرة، شهر أكتوبر الماضي، إثر الاشتباه في تورطه في محاولة اغتصاب فتاتين بالعنف، واحتجازها، وحيازة صور خليعة.