أعلن أشهر شرطي في المغرب والبطل هشام الملولي أنه قرر ركوب قوارب الموت للهجرة إلى أوروبا، حيث قال في تدوينة على حسابه بالفايسبوك “بالفيزا ديالي وغادي نركب قوارب الموت حيت عمري حسيت براسي عندي شي أهمية وسط بلادي … بلادي اللي تقاتلت وعطيتها كولشي وعطاتني بالظهر … بلادي اللي معمرها اعتارفات بيا ولو بكلمة طيبة … لكنت غلطت شي مرة بدون قصد واش خصني نخلص حياتي كاملة … كيفاش بغيتيني نشوف شيخة تتاخد أكثر من 10 ديال الملايين فسهرة ونيا عندي 6 ديال الأحزمة سوداء ومتنستاهلش حتى نظرة …”. وأضاف “لكونت صابر وساكت غير باش نبرد على ولاد الشعب ونطلع ليهم من المعنويات ديالهم باش ميفقدوش الأمل اللي فقدتو أنا شحال هادي … واش خصني نخلص فقط لأنني مختلف وطموح أولا وقيلا نبقا عايش بلا روح … لشفتيني صابر وساكت راني ماشي مصنوع من فولاذ ولكن متحكرنيش لحقاش معايا ربي ورب العباذ اللي مغيخلينيش “. وكان الملولي قد وجه رسالة يوم أمس الجمعة إلى المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، والملك محمد السادس باعتباره القائد الأعلى للقوات الملكية المسلحة، من أجل إيجاد حل لوضعه المهني، على حد تعبيره. وقال ابن مدينة فاس الذي تعرض لعقوبات تأديبية في أكثر من مرة، في شريط فيديو على مواقع التواصل “متنطالب بوالو ومبغيت والو من هاذ البلاد بغيت غير حل لحياتي”، مشيرا إلى عدم توصله برواتبه منذ عامين ونصف، وعدم تمتعه بحقوقه كموظف شرطة، كما اعتبر أنه لم يعد يفهم وضعه كشرطي بدون مهمة.