يرتقب أن يتم غدا السبت، تقديم رشيدة قدوري، زوجة معتقل حراك الريف محمد المجاوي، أمام أنظار وكيل الملك بطنجة، عقب توقيفها الخميس الماضي، بعدما تم ضبط ممنوعات أدخلتها للسجن، خلال زيارتها الأسبوعية لزوجها. وحصل “اليوم 24″، على معطيات حول الواقعة، تفيد بأن زوجة المجاوي، اعتادت على تسلم أغراض من عائلات المعتقلين، لتسلمها لأبنائهم المعتقلين، بحكم أنها تواظب على الزيارة الأسبوعية. وقال مصدر مطلع، إن الذي حدث هذا الأسبوع، هو أن معتقلا سابقا (م.أ) من معتقلي حراك الريف، طلب من زوجة المجاوي أن توصل حذاء رياضيا لمعتقل آخر (ع.ح)، وهو ما استجابت له، قبل أن تكشف عملية التفتيش بالسجن، عن أن الحذاء الرياضي، كان بداخله هاتف نقال صغير وقطع من الحشيش. وأوضح المصدر ذاته، أن المعتقل السابق (م.أ) الذي أعطى الحذاء الرياضي لزوجة المجاوي، قدم نفسه طواعية للدرك الملكي بإمزورن، بعدما علم بتوقيف زوجة المجاوي، وقال إنها لم تكن تعلم ما بداخل الحذاء. وصرح المعتقل السابق للدرك الملكي، بأنه لم يكن يعلم بدوره بما تم دسه بداخل الحذاء، مشيرا إلى أن شخصا آخر (ي.أ) هو الذي منحه الحذاء، وهو الشخص الذي سلم نفس للدرك الملكي بإمزورن أيضا. وتم اليوم الجمعة نقل الشخصين من إمزورن إلى طنجة، لتستمع الضابطة القضائية للجميع، وتقرر تمديد الحراسة النظرية ل24 ساعة إضافية، قبل أن يتم التقديم أمام النيابة العامة صباح غد السبت. وتشير المعطيات إلى أن الشخصين معا صرحا بأن زوجة المجاوي، لم تكن تعلم بما تم دسه داخل الحذاء الرياضي، وتراهن زوجة المجاوي، على تصريحات الموقوفين في الملف، من أجل إطلاق سراحها غدا السبت، يؤكد المصدر.