استنكر فريق المغرب الرياضي الفاسي أحداث الشغب، التي وقعت، أمس الأحد، في مباراته أمام مضيفه أولمبيك الدشيرة، لحساب منافسات الأسبوع العاشر من القسم الثاني للبطولة الاحترافية. وأشار “الماص” في بلاغه الاستنكاري أن جمهوره، الذي رافقه إلى الدشيرة، تعرض للضرب، والقذف، والعنف، فقط بمجرد تعبيره عن فرحته بكل ما يسمح به القانون، بعد توقيع فريقه هدفين في شباك الأولمبيك. وأضاف البلاغ ذاته أن جمهور أولمبيك الدشيرة، بادر إلى رشق، وضرب جمهور المغرب الفاسي، ما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة لأنصار الفريق، ناهيك عن إصابة مصورة النادي على مستوى الكتف، وتعرضها للرفس، والدهس أثناء محاولتها الابتعاد من وابل الأحجار، والقنينات، التي رمت بها جماهير الدشيرة. وحمل الفريق الفاسي مسؤولية ما حدث إلى كل المقصرين على مستوى التنظيم، وتوفير الأمن، وشروط استقبال فريق من حجم “الماص” بجمهوره الكبير. وكانت مباراة أولمبيك الدشيرة، والمغرب الفاسي قد توقفت عند الدقيقة 43 من زمن شوطها الثاني، بسبب أعمال الشغب، التي وقعت بين أنصار الفريقين، والتي دفعت بالقوات الأمنية إلى إدخال جمهور “الماص” إلى أرضية ملعب أحمد فانا، الذي احتضن المواجهة. وكانت النتيجة حينها تشير إلى تقدم المغرب الفاسي بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يقرر كريم صبري حكم المباراة استئنافها، بعد عودة الهدوء نسبيا إلى أجواء الملعب، علما أن المضيف نجح بعد استئناف اللقاء في التوقيع على هدف التعادل، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة.