تحسنت الحالة الصحية للفنان المغربي، فرانش مونتانا، بعد مرور أزيد من أسبوع من دخوله العناية المركزة، التي غادرها، صباح اليوم الجمعة، كما كشف لجمهوره. وأخبر مونتانا محبيه، عبر صورة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، أنه غادر وحدة العناية المركزة، التي دخلها بعد وعكة صحية مفاجئة، لم يفصح عن سببها بعد، لكن تقارير إعلامية رجحت أنها ناتجة بسبب العياء، الذي خلفته رحلاته الكثيرة في فترة زمنية وجيزة.
وقال مونتانا: “شكرا للجميع على كل الدعوات والحب والدعم. غادرت أخيرا وحدة العناية المركزة وأتحسن للأفضل يوما بعد يوم، مع مرور الوقت”. وكانت سلطات ولاية لوس أنجلس قد تلقت اتصالا من مونتانا، ظهر خميس الأسبوع الماضي، طلب فيه مساعدة طبية. وبحسب ما أفاد موقع mtz الأمريكي، فإن مغني الراب "مونتانا" كان يعاني آلاما شديدة في المعدة، وغثيان، ومعدل ضربات قلب متزايدة. وكان مونتانا، قبل مدة قصيرة، قد حل في المغرب لزيارة والده، على الرغم من المشاكل، التي كانت بينهما، وصالحه بعد قطيعة، دفعت الأب إلى الشكوى من إهماله له، سابقا، في حين نفت والدته الأمر، ووجهت اللوم إلى طليقها، لأنه يبذر الأموال في الخمر.