تتواصل الهزات الإرتدادية لمدينة ميدلت ونواحيها، اليوم الأحد، ما يزيد وضع سواء على نفسية سكان المنطقة، كما انتقد نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي صمت الحكومة بشأن هذا الموضوع. وحسب المرصد الاروبي لرصد الزلزال، فإنه تم تسجيل هزة أرضية أخرى بمدينة ميدلت وفاس وميسور وتازة، تمام الساعة الثالثة و39 دقيقة بتوقيت غرينتش، بلغت قوتها 4.3 درجات على سلم ريتشر. واستشعر السكان بالهزة الأرضية، ما تسبب لهم الخوف والهلع في نفوس الساكنة المحلية. وتناقل نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، صورا توثق لمخلفات الهزة الأرضية في مدينة ميدلت، حيث بلغت قوة الهزة الارضية التي ضربت المدينة، 5.3 درجات على سلم ريشتر، بحسب ما أعلن عنه المعهد الوطني للجيوفيزياء هذا الصباح. ووثقت الصور التي تم تداولها بشكل واسع من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حجم التشققات التي تسببتها الهزة الارضية، في جدران بعض المنازل، سواء في مدينة ميدلت أو في بعض القرى المجاورة لها، فضلا عن خسائر مادية وصفت ب"الطفيفة". وتداول النشطاء أيضا، صورا توثق لحظات خروج السكان من منازلهم بعد استشعارهم بقوة الزلزال. إلى ذلك، انتقد النشطاء على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، صمت الحكومة بشأن هذا الموضوع، الذي أثار الذعر وسط السكان، سواء الذين يقطنون في القرى او في المدن، مشيرين إلى ان البعض سيقضي الليل بصعوبة أمام الهزات الإرتدادية المستمرة. وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء قد أكد أن هزة أرضية بقوة 3ر5 درجات على سلم ريشتر سجلت، صباح اليوم الأحد، بإقليم ميدلت