لم يحالف الحظ التلميذة المغربية، فاطمة الزهراء أخيار، في تحقيق لقب “تحدي القراءة العربي” لعام 2019، بعد وصولها إلى المرحلة النهائية، بينما فازت به تلميذة سودانية، تدعى ديل أنور. وبصمت فاطمة الزهراء أخيار على مسار مميز، طوال تصفيات المسابقة، واجتازت اختبارات كثيرة، قبل وصولها إلى المرحلة النهائية، إلى جانب 4 تلاميذ من دول عربية مختلفة. وصرح الأستاذ المشرف على التلميذة فاطمة الزهراء أخيار، هشام البحيري، ل”اليوم24″، اليوم الأربعاء: “ما يمكن قوله هو إن مسار فاطمة الزهراء أخيار خلال مسابقة تحدي القراءة العربي كان مشرفا جدا، وكل المعطيات كانت تؤكد تفوقها على جميع المشاركين في التحدي لغة، ونقدا، وعمقا فكريا.” وأضاف البحيري: “من خلال إشرافي عليها اكتشفت فيها أمورا كثيرة، أهمها الإصرار القوي في تحقيق الهدف، والإيمان القوي بقدرات الذات، والإدمان الكبير على القراءة، الذي قل نظيره في هذا الزمن، فضلا عن سرعة البديهة، وقوة الذاكرة”. وختم أستاذ فاطمة الزهراء حديثه عنها بالقول: إنها “تمتلك مؤهلات تجعلها مميزة عن غيرها”. وتتابع فاطمة الزهراء أخيار، التي يبلغ عمرها 15 سنة، دراستها في الثانوية التأهيلية القاضي عياض، التابعة لأكاديمية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وقد أحرزت لقب تحدي القراءة على المستوى الوطني، قبل أن تمثل المغرب في التصفيات العربية، وتتمكن من بلوغ آخر مرحلة في المسابقة الثقافية.