نبه مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إلى ضرورة إصدار القضاء لأحكام عادلة في آجال معقولة، منتقدا التماطل، والتأخير غير المبرر في إصدار الأحكام، وإيصال الحقوق لأصحابها. واعتبر فارس، في كلمته، اليوم الثلاثاء، خلال تنصيب القضاة الجدد في محكمة النقض، أن التماطل في إصدار الأحكام “ظلم، وإهدار للثقة الواجبة، وإخلال بمقومات الأمن القضائي”. وأضاف فارس أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية حقق في كثير من المحطات أرقاما بمعايير عالمية في مجال أمد التقاضي، مقرا بالنقص، الذي لا تزال تعانيه منظومة التقاضي، وقال: “لكن الطموح لايزال متواصلا لبلوغ الهدف الأمثل، وهو المزاوجة بين الجودة، والسرعة في البت، وذلك من خلال الانكباب على حل عدد من المعضلات كالتبليغ، وإرساء المحكمة الرقمية، والمداولة الإلكترونية، وغيرها”. وهنأ مصطفى فارس في كلمة بالمناسبة القضاة الجدد، الملتحقين بمحكمة النقض على نيلهم شرف هذا التعيين، مذكرا إياهم بأنهم يتولون بهذا التعيين “شرف الانتماء إلى مؤسسة تصدر قرارات ذات أبعاد دستورية، وحقوقية، واقتصادية، ومحط تتبع، ودراسة، وتقييم من قبل مؤسسات وطنية، ودولية”.