تحولت الاحتفالات بذكرى المولد النبوي في عدد من المدن، ليلة أمس السبت، لمشاهد رعب وخوف، بعد التدخل الأمني لمنعها. وقالت قيادات من جماعة العدل والإحسان، إن التدخل الأمني ليلة أمس طال الاحتفالات بذكرى المولد النبوي في عدد من المدن، منها الدارالبيضاء والعرائش وتطوان والمضيق والقصر الكبير، ومدن أخرى. وفي ذات السياق، قال حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والإحسان، إن “عبارات الاستهجان لا تكفي لما وصل إليه الصلف المخزني بالتضييق على المواطنين في شعائرهم الدينية وتقاليدهم الروحية الأصيلة في الوقت الذي يشجع ويحمي طقوس الشعوذة والأضرحة والمواسم ، وهذا في مفارقة غريبة مع ادعاء حماية الدين”. واعتبر بناجح أن ما شهدته الاحتفالات بذكرى المولد النبري “ناتج عن سيطرة المقاربة الأمنية على العقل السياسي الرسمي”، ما أنتج “مواجهة شاملة مع المجتمع”.