حمل الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، خلفه في الوزارة، مسؤولية القرار الذي اتخذه عبيابة قبل أيام، والقاضي بإلغاء الدورة الأولى للألعاب الإفريقية لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب في شهر يناير المقبل. وقال عبيابة، في حديثه اليوم الخميس، خلال ندوته الصحافية الأسبوعية، إنه لما وصل للوزارة، لم يجد أي تحضير لهذا اللقاء الإفريقي، موضحا أن التحضير لهذه التظاهرة، يتطلب على الأقل ستة أشهر، من أجل استيراد معدات وتجهيز المركبات. وأضاف عبيابة “نحن نريد تظاهرات تحفظ سمعة المغرب وفي ظروف مناسبة”، مشددا على أن اللقاء كان مقررا في يناير ولا يمكن توفير إمكانياته اللوجيستيكية وميزانيتها، مضيفا أن “هناك تظاهرات لا زالت تبعاتها على الوزارة”. يشار إلى أن اتخاذ بعيابة لقرار إلغاء الألعاب الإفريقية الخاصة بالمعاقين، أثار غضب الجامعة الملكية المغربية لرياضة الاشخاص المعاقين، مستغربة اتخاذ هذا القرار رغم أنه في أبريل الماضي، تم التوقيع على اتفاقية بروتوكول بين الوزير السابق رشيد الطالبي العلمي ورئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية، بحضور رئيس المنظمة الدولية للألعاب الباراأولمبية لتنظيم المغرب هذه الألعاب الإفريقية الأولى. وقالت الجامعة في تفاعلها مع قرار بعيابة، إن أسرة الألعاب الباراأولمبية المغربية تشعر بخيبة أمل شديدة، بسبب هذا الإلغاء الذي حرم المغرب من حدث رياضي إفريقي كبير، يكرس حضور المغرب في القارة الأفريقية على المستوى الرياضي وتماشيا مع إرادة الملك محمد السادس، مشيرة أن اللجنة الإفريقية للألعاب الباراأولمبية تبحث حاليا عن بلد آخر سيحل محل المغرب لتنظيم هذه الألعاب.