بعد انتشار أخبار صراخ أحد المتفرجين بعبارة الله أكبر، داخل قاعة للسينما في فرنسا، أثناء عرض فيلم “جوكر”، في 27أكتوبر الماضي، والتأكد سابقا من أن الواقعة لا علاقة لها بعمل إرهابي، اتضح أخيرا، السبب وراء كل ما حصل. الفاعل، ليس متطرفا، ولا مريضا نفسيا، بل إنه لص، وفرد في عصابة، خططت للقيام بالسطو على ممتلكات المتفرجين بعد زرع الخوف في نفوسهم، وجعلهم يهربون خارج السينما تاركين غنيمة للعصابة. بعد انتشار أخبار صراخ أحد المتفرجين بعبارة الله أكبر، داخل قاعة للسينما في فرنسا، أثناء عرض فيلم “جوكر”، والتأكد سابقا من أن الواقعة لا علاقة لها بعمل إرهابي، اتضح أخيرا، السبب وراء كل ما حصل. الفاعل، ليس متطرفا، ولا مريضا نفسيا، بل إنه لص، وفرد في عصابة، خططت للقيام بالسطو على ممتلكات المتفرجين بعد زرع الخوف في نفوسهم، وجعلهم يهربون خارج السينما تاركين غنيمة للعصابة. وصرح مدير قاعة السينما “ريكس”، التي شهدت الواقعة، لجريدة “هوليوود ريبورتر” الأمريكية، أن الشخص، الذي هتف “الله أكبر” داخل قاعة العرض، لم يكن ينوي القيام بهجوم إرهابي، وإنما كان ينفذ خطة ضمن عصابة تهدف إلى سرقة متعلقات الحاضرين للفيلم. وكشف المتحدث نفسه أن الصارخ داخل قاعة السينما، وباقي أفراد العصابة أقدموا على الفعل نفسه داخل إحدى وسائل المواصلات العمومية، لإثارة الخوف في الناس، ثم سرقة حقائبهم، وأجهزتهم الإلكترونية، التي يخلفونها وراءهم. وكانت عناصر الشرطة الفرنسية قد حلت في عين المكان، حيث لم تسفر عملية التفتيش عن وجود متفجرات. ويظهر أن أفراد العصابة أرادوا فقط استغلال الضجة، التي أثارها فيلم “جوكر” بسبب مشاهد عنف، وعداوة، حذر منها مختصون، بمبرر أنها يمكن أن تولد شعورا عدوانيا لدى المتلقي، ما جعل الأمن في العديد من الدول حذرا بهذا الخصوص.