بدأت الشركة البريطانية «إس دي إكس إنرجي» حملة حفر 12 بئرًا، وذلك في مسعى لبلوغ حوالي 15 مليار قدم مكعب من إجمالي الموارد الطاقية الجوفية المحتملة، في حوض ساحلي في منطقة الغرب. وتقع سبعة آبار أولى ضمن امتيازات أساسية للشركة البريطانية، وفق ما أعلنه موقع «أويل لاند غاز»، نقلا عن مصادر من شركة التنقيب البريطانية. وتوجد ضمن مخططات البريطانيين آبار منخفضة المخاطر، ويمكن ربطها بسرعة وبتكلفة منخفضة، بسبب وضعها الجيولوجي. وسيكون في محيط الآبار السبع المذكورة، بئران استكشافيتان، خارج محيط البنى التحتية لشركة التنقيب، وستستهدف الآبار الاستكشافية آفاقا يعتبرها المنقبون شبيهة بالاكتشافات التي تمت في «مركز سبو والغرب»، وإن كانت تعتبر إلى حد ما مخاطرة، لأن المنطقة التي توجد فيها البئران، لم تُختبر من ذي قبل، إلا أن الإفلاح فيهما سيعني فتح المنطقة الشمالية من مكان التنقيب أمام امتياز إجراء حفر واسع النطاق. ومن المتوقع أن تكون الآبار المتبقية من مجموع ال12 المذكورة، أي الثلاث الأخيرة من حملة الحفر البريطانية، عبارة عن حفر عال المخاطر في منطقة الامتياز «لالة ميمونة الشمالية»، وستهم آفاقا أكبر وأكثر عمقا، لم يثبت بعد مدى توفرها على احتياط طاقي فيها، لكن وجودها هناك أمر مرجح. وأعرب المدير المالي والمدير التنفيذي المؤقت لشركة «إس دي إكس إنرجي مارك رِيْد، عن سرور الشركة البريطانية إعلان بدء حملة التنقيب في المغرب. وأضاف أن الآبار ال12 «تحتوي على ثلاثة أهداف رئيسة، الهدف الأول، هو حفر سبع آبار منخفضة المخاطر في منطقتنا المنتجة الأساسية الحالية. هذه الآبار قريبة من البنية التحتية الحالية وستزيد احتياطيات تزويد الغاز المستمر لعملائنا الحاليين». وأردف المسؤول البريطاني «أن هدفنا الثاني، هو حفر بئرين للتنقيب التدريجي إلى الشمال من منطقة الإنتاج الأساسية الخاصة بنا والتي، إذا نجحت، ستفتح مساحة جديدة غنية بالهدف للحفر في المستقبل. والهدف النهائي من الحملة، هو اختبار احتمالات أكبر، ولكن أكثر خطورة في امتياز «لالة ميمونا الشمالي». للقيام بذلك، نعتزم حفر ما يصل إلى ثلاث آبار، ومع ذلك، إذا لم تف البئر الأولى بتوقعاتنا، قد نعيد الحفر بمنطقة الإنتاج الرئيسة لدينا، ونكمل الحملة من خلال حفر بئرين أخريين أقل خطورة»، وأضاف المسؤول في «إس دي إكس إنرجي» إن الشركة تتوقع اكتمال المهمة في الربع الأول من عام 2020.