استمرت يوم أمس السبت سهرات مهرجان موازين والتي تابعها قرابة 300 الف شخص واستحوذ المغني الامريكي جيزن ديرلو على نصف العدد٫ حيث عرف حفله في منصة السويسي حضور جماهير غفيرة تابعت اللوحات الراقصة التي قدمها المغني الامريكي وتألقت الإيقاعات المغربية مساء أمس السبت بمنصة سلا خلال اليوم الثاني على التوالي لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، في أمسية استثنائية ازدانت بمواهب مغنين شباب لمعوا داخل المغرب وخارجه. فبعد الأمسية الأولى التي أحياها خريج مسابقة "جيل موازين"، طارق باطما والمغنية سامية الطويل والفنان سعيد مسكر، استقبلت منصة سلا أربعة أسماء تعد بالكثير في مستقبل الأغنية المغربية، ويتعلق الأمر بكوثر نهاد وايمان قرقيبو والتوأم صفاء وهناء فضلا عن الفنان ابراهيم بركات. وبعد أربع سنوات على مشاركته في دورة 2010 لمهرجان "موازين ..إيقاعات العالم"، جدد الفنان اللبناني وائل جسار عهد الأغنية الطربية الراقية مع جمهور بالآلاف احتشد أمام منصة النهضة بالرباط. ولم يبخل الفنان الذي يعد أيقونة الأغنية الرومانسية الحديثة على جمهوره الشغوف بأداء أنجح أغانيه التي انتشرت بشكل واسع على مجمل القنوات العربية، محققة المعادلة الصعبة التي تجمع الكلمة الأنيقة مع الإيقاعات العصرية التي تثير إقبال الشباب. واستعاد وائل جسار مع جمهور "موازين" محطات مضيئة من مساره الفني الذي انطلق سنة 1996 بألبوم "ماشي"، حيث ردد مع عشاقه أشهر أغانيه العاطفية مثل "بتوحشيني" و "مشيت خلاص"، كما أوفى بوعده وهو يؤدي على منصة النهضة لأول مرة أغنيته الجديدة "بعدك بتحبو".