عقب اعتقال رئيسه أحمد ويحمان، ومتابعته في حالة اعتقال، إثر احتجاجات على حضور “إسرائيلي” في المعرض الدولي للتمور بأرفود، استنكر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ما اعتبره “الجريمة التطبيعية، التي شهدها المعرض، بالاستضافة المكشوفة لمنتجات شركة إسرائيلية(NETAFIM) مرتبطة بجيش الحرب الصهيوني”. وشدد المرصد في بيان له، على أن “المعركة الأساسية والتناقض الرئيسي هو الصهيونية، وكيانها الإرهابي، والتطبيع معه، وكل ما تم من ملاحقات لصيقة، واعتداء، ومحاولات للاستدراج للعنف لتصيد المناضلين واعتقالهم ومتابعتهم، لن يعدو أن يكون ضريبة من ضرائب النضال الميداني الشريف ضد التطبيع والصهيونية”. وقال البيان إنه “توقف في اجتماعه الطارئ، بشكل دقيق عند واقعة الملاحقة والاستهداف والاعتداء الشنيع، الذي تعرض له رئيس المرصد، رفقة نشطاء BDS، وعدد من المناضلين، الذين تواجدوا بالمعرض، لرصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المتكررة بدورات المعرض المتتالية في السنوات الأخيرة”، بحسب تعبير البيان. وقال البيان، “نسجل بكل فخر واعتزاز، المستوى النضالي الكبير الذي عبر عنه الأحرار المناضلون بقيادة الأخ ويحمان، في التواجد الميداني، والرقي في العمل المدني برصد، وتوثيق الجريمة التطبيعية المشؤومة”. وسجل المرصد، “بكل غضب، مستوى تعامل السلطة وأعوانها مع النشطاء المدنيين، وحالة هستيريا القمع الممنهج والمقصود”، يضيف البيان، “الذي تم به استهدافهم، خصوصا ما تعرض له ويحمان، ومريم العسال، والسعدية الوالوس من تنكيل بالضرب والسحل بأرضية رواق الشركة الصهيونية”. وكانت النيابة العامة قد قررت، صباح أمس الاثنين، متابعة أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في حالة اعتقال، بعدما أوقفته عناصر الدرك الملكي في أرفود. وقال مصدر من المرصد إن وكيل الملك في الراشيدية، الذي استمع، صباح أمس لأحمد ويحمان، حدد، يوم الخميس المقبل، موعدا للجلسة الأولى للمحاكمة.