بعد الجدل الذي أثير اليوم الإثنين، عقب الكشف عن التحالف الأول للبام والبيجيدي على مستوى المجالس الجهوية، خلال انتخابات رئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة، قال عبد العزي أفتاتي، “إن موضوع التحالف مع حزب البؤس، لم يناقش داخل الأمانة العامة للحزب”. وأوضح أفتاتي، عضو الأمانة العامة للحزب، في تصريح ل”اليوم 24″، أن “من يملك تفاصيل الظروف والشروط على مستوى الجهة، هم الاخوة في الجهة، لا من الناحية السياسية ولا من ناحية ما وقع بالمجلس، والتطورات الممكنة في المستقبل”. وأضاف المتحدث “عموما، كنت أعتقد ولازلت، بأن هذه القناعة لازالت قائمة، والحاجة إليها الآن وفي المستقبل لازالت قائمة، وأظن أن حزب البؤس، وضعيته هي مزبلة التاريخ وينبغي أن نشتغل ونعمل على ذلك”. ويرى أفتاتي أن الموقف المطلوب، هو “مواجهة حزب البؤس، ودفعه إلى مصيره الحتمي، لأنه صنيعة الدولة العميقة، واستمراره مؤشر على السلطوية والفساد، ويعني استمرار محاولة الاتفاف على الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي”. وأشار أفتاتي أيضا في تصريحه، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي وصفه برديف حزب البؤس، وقال: “الموقف واحد ولا وجود لموقف آخر، يجب أن نواجه حزب البؤس ونستعد لمواجهة البؤس الرديف، والبلاد تحتاج إلى وضوح، وإلى فرز حقيقي من الناحية السياسية”. يذكر أنه وفي خطوة مفاجئة، أعلن سعيد خيرون، مرشح حزب العدالة والتنمية، لرئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة، صباح اليوم الإثنين، خلال جلسة انتخاب الرئيس، عن سحب ترشحه لرئاسة الجهة، ليفسح المجال لمرشحة “البام” للفوز بالمنصب ب”الإجماع”. وآلت النيابة الأولى لرئيسة الجهة، للمستشار المنسحب من سباق الرئاسة، سعيد خيرون، الذي يشغل حاليا مهمة بديوان رئيس الحكومة، كما كان منصب النيابة الخامسة للكاتب الجهوي للعدالة والتنمية، المستشار نبيل الشليح.