انطلقت قبل قليل ببوزنيقة أشغال المؤتمر التاسع لحزب التقدم والاشتراكية، بحضور شخصيات سياسية وازنة من داخل المغرب وخارجه الجلسة الافتتاحية تميزت بحضور رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، الذي حل ببوزنيقة مباشرة بعد حضوره مراسيم توديع الملك الذي سافر الى تونس في اطار زيارة رسمية. وتابع ابن كيران، خلافا لزعماء سياسيين آخرين، مجريات الجلسة الافتتاحية من بدايتها الى نهايتها، بما فيها الكلمة الافتتاحية التي ألقاها نبيل بنعبد الله والتي دامت حوالي ساعة ونصف، وكلمات الضيوف. والى جانب رئيس الحكومة وكاتم أسراره عبد الله بها، حضر الجلسة الافتتاحية الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، والياس العماري، وعدد من الوزراء السابقين والحاليين. هذا في الوقت الذي قاطعت فيه قيادات الاستقلال والاتحاد الاشتراكي مؤتمر التقدم والاشتراكية، حيث اكتفى الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بإرسال وفد يتزعمه الرئيس السابق لمجلس النواب كريم غلاب، وكلف الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي عضو المكتب السياسي لحبيب المالكي بتمثيله. المؤشرات الاولية توضح ان "شيوعي" المملكة يتجه نحو خلافة نفسه على راس التقدم والاشتراكية، على الرغم من بنعبد الله يتجه نحو خلافة نفسه. ومباشرة بعد الحلسة الافتتاخية، تم انتخاب الأجهزة التي ستشرف على سير أشغال المؤتمر.