في سن ال32، ما زال يوسف العربي، اللاعب الدولي المغربي، المحترفي في صفوف فريق أولمبياكوس اليوناني، قادرا على العطاء والتألق، بل حتى التسجيل في شباك أكبر الأندية الأوربية، وأشهر الحراس، على غرار بايرن ميونخ الألماني، وحارسه الدولي مانويل نوير. اللاعب المغربي، وبعد أن انتزع رسميته في عصبة الأبطال الأروبية، من منافسه البرازيلي، أكد علو كعبه، بهدف من رأسية جميلة، في مرمى نوير، وبعث رسائل غير مشفرة للناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، مفادها بأنه مازال قادر على حمل القميص رقم 9 في المنتخب المغربي. إسم إبن الجنوب الشرقي، عاد ليتردد بقوة من جديد، بين ألسن عشاق الأسود، وعلى مواقع التوصل الاجتماعي، بعد أن سطع نجمه في تجربته الاحترافية الجديدة، رفقة كبير الأندية اليونانية، فالرجل سجل 5 أهداف مع الفريق في الدوري المحلي، و3 في دوري أبطال أروبا، كما أنه بدأ ينال ثقة مدرب الفريق. وأمام الجدل الكبير لذي يرافق الخط الأمامي للمنتخب الوطني، وعدم استقرار خليلوزيتش على إسم قادر على قيادة هجوم “الأسود”، فإن عدد من الأصوات بدأت تطالب بشكل كبير، بمنح فرصة أخرى ليوسف العربي. فثنائية يوسف النصيري، ورشيد العليوي، التي تم تجريبها في المباريات الأخير للمنتخب الوطني، لم تقنع بالشكل الكافي، ولم تبعث أي رسائل اطمئنان، سواء للناخب الوطني أو للجماهير، كما أن تراجع أداء وليد أزارو، و”عناد” عبد الرزاق حمد الله، يجعل الجميع يعتقد بأن الوقت قد حان لمنح فرصة أخرى ليوسف العربي. وخاض يوسف العربي، 41 مباراة مع المنتخب الوطني، مند أن انضم إليه في شتنبر من عام 2010، سجل خلالهم 15 هدفا، كما أنه ترك بصمته في كل التجارب التي خاضها، سواء في فرنسا، رفقة “كان” الفرنسي، غرناطة في الدوري الإسباني، الهلال السعودي، الدحيل القطري، وحتى أولمبياكوس اليوناني.