أنهى البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني، أمس الثلاثاء، تجمعه التدريبي الثاني مع الأسود، بالخسارة ضد الغابون بثلاثة أهداف لاثنين، بعدما تعادل الجمعة المنصرم، مع ليبيا بهدف لمثله، علما أن معسكره الأول، شتنبر الماضي، والذي شهد خوضه مباراتين وديتين، ضد كل من بوركينافاسو، والنيجر، فاز خلاله على هذا الأخير، وتعادل مع البوركينابيين. وستكون المحطة القادمة لخاليلوزيتش مع الأسود، نونبر القادم، أول اختبار رسمي لصاحب 67 عاما، رفقة المنتخب الوطني، منذ التعاقد معه، غشت الماضي، خلفا للفرنسي هيرفي رونار. ويسيطر التشاؤم على عشاق “أسود أطلس”، بخصوص قدرة المدرب البوسني على تحسين أداء العناصر الوطنية خلال الاستحقاقات القادمة، خاصة في ظل الأداء غير المقنع الذي ظهر به المنتخب الوطني في المباريات الودية التي خاضها تحت إشراف وحيد. صداع التشكيلة الأساسية يجد خاليلوزيتش نفسه مجبرا على إيجاد التوليفة المناسبة التي سيدخل بها مباراته الرسمية الأولى ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، الكاميرون 2021، وهو الذي لعب اختباراته الأربعة بأكثر من تشكيلة، لذلك يشكل هذا العامل صداعا في رأس الناخب الوطني. الأخطاء الفادحة.. وغياب الانسجام أظهرت المباريات الودية، غياب الانسجام بين خطوط المنتخب الوطني، وهو ما أدى لارتكاب مجموعة من الأخطاء الفادحة، منحت أهدافا للمنافسين، وهي الأخطاء التي تكررت في جل المواجهات، مما يفرض على وحيد إيجاد حل للانسجام بين لاعبيه، الذي سيحد لا محالة من تكرار الهفوات القاتلة. ضعف دفاعي وعقم هجومي استقبلت شباك “أسود الأطلس” خمسة أهداف في أربع مباريات، وهو مايؤكد ضعف الخط الخلفي للمنتخب الوطني، لذلك يجد خاليلوزيتش نفسه في حيرة كبيرة قبل أول امتحان رسمي، وإلى جانب الضعف الدفاعي، أبانت اللقاءات الودية عن عقم هجومي في صفوف المنتخب، إذ اكتفى بتوقيع خمسة أهداف، ثلاثة منها عن طريق كرات ثابتة، وواحد من خطأ دفاعي للمنافس، علما أن الأهداف الخمسة، غاب المهاجم الصريح عن وضع بصمته فيها، حيث أحرزها المدافعون في مناسبتين، وهدف لصانع الألعاب، وهدفين للجناح الهجومي.