تم اختيار فيلم ( يا خيل الله) ، للمخرج نبيل عيوش، ليشارك باسم المغرب في السباق لنيل جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي والتي سيتم توزيعها في بداية السنة الماضية حسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي; فإن اختيار الفيلم كان من طرف لجنة ترأستها المنتجة خديجة العلمي، وضمت في عضويتها المخرجة زكية الطاهري والمخرجة سلمى بركاش والناقد السينمائي أحمد بوغابة والمنتج سلومو لحياني والكاتب ادريس الخوري والمخرج ادريس شويكة والمنتجة بالمركز السينمائي خديجة فدي، بالإضافة إلى محمد العيادي، وهو موزع وصاحب قاعة. في الحوار التالي يتحدث المخرج نبيل عيوش، ل (اليوم 24 )، عن شعوره بعد اختيار فيلمه لتمثيل المغرب، وكذلك مشاريعه المستقبلية:
كيف استقبلت خبر اختيار فيلمك لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار؟ سعيد بهذا الإختيار، والذي تم من طرف لجنة تشمل مجموعة من المختصين، وهو أمر يتوج مسار جيد لهذا الفيلم، كما يعتبر مسألة إيجابية تحسب لكل الأشخاص الذين بذلوا مجهوات من أجل انجاحه.
هل سيساهم اختيار الفيلم في جوائز الأوسكار، في تسهيل عملية ترويجه في القاعات الأمريكية؟ قبل ترويج الفيلم، الأهم أن اختياره سيساعد أكثر في التعريف بالسينما المغربية، كما أن هناك اتصالات مع موزعين أمريكيين من أجل عرض الفيلم في القاعات، والأكيد أن اختياره لمسابقة الأوسكار سيسهل هذه العملية كثيرا.
الإشكال الذي يطرح دائما بالنسبة للأفلام المغربية المرشحة لجوائز الأوسكار هو المتعلق بعملية ترويجه والتعريف به ما هي الخطوات التي ستتخدونها في هذا الإطار بخصوص عملية الماركتنيغ في الولاياتالمتحدة، فإن منتج الفيلم بمفرده لا يمكن أن يقوم بأي شيء، ولا بد من الإعتماد على الموزع الأمريكي، والذي سندرس معه الخطة التي ستتبع من أجل التعريف بالفيلم وسنحاول استغلال مسألة أن الشريط سبق أن توج في مهرجان سياتل، كما كتبت عنه مجموعة من وسائل الإعلام آخرها مجلة (فاريتي) الشهيرة.
سيطرح الفيلم قريبا في الأسواق على شكل دي في دي ألا تعتقدون أن الأمر مغامرة ملغومة؟ شخصيا لست خائفا من هذه التجربة، وأتمنى أن تنجح، لقد قررنا نموذجين من (الدي في دي)، الأول بثمن 45 درهما، وسيباع في المتاجر الكبرى، هذه النسخة ستحتوي على الفيلم، بالإضافة إلى (المايكين أوف)، وحوارات وصور، أما النوع الثاني من (الدي في دي); فسيباع بثمن 15 درهما; وسيوزع في المحلات الصغرى.
هل تعتقدون أن هذه العملية يمكن أن تحد من القرصنة؟ هذا هو طموحنا، فالمغربي سيجد أمامه قرص (دي في دي) بصورة جيدة وصوت مميز، بالإضافة إلى ترجمة مكتوبة، كل هذا ب 15 درهما، واعتقد أن هذا أفضل من نسخة مشوهة بعشرة دراهم.
بعد سباق الأوسكار، ما هي مغامرتكم السينمائية الجديدة؟ أستعد لعمل لا يزال في بدايته، لهذا أفضل عدم الحديث عنه حاليا.